دليل شمول

دليل شامل للأخبار والتقنية والمواقع

عادت صناعة السياحة الفرنسية تقريبًا إلى مستوياتها في عام 2019
دليل السياحة

عادت صناعة السياحة الفرنسية تقريبًا إلى مستوياتها في عام 2019


عادت صناعة السياحة في فرنسا تقريبًا إلى مستوياتها في عام 2019، وهي في الواقع تؤدي أداءً أفضل عند النظر في حجم المبيعات ومتوسط ​​الأسعار. تأتي هذه المعلومات من الطبعة الأولى للتقرير الشهري عن النشاط الاقتصادي والأداء الذي أصدرته Alliance France Tourisme (AFT).

وفي هذا التقرير، قامت المنظمة بتحليل الفترات المهمة في هذا القطاع، مثل الصيف وكأس العالم للرجبي. ولاحظوا أنه خلال موسم الصيف، كان هناك انخفاض بمقدار 0.4 نقطة في معدلات الإشغال في فرنسا مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، مما يشير إلى الاستقرار العام في حضور أماكن الإقامة التجارية. ومع ذلك، شهدت مناطق مثل جبال الألب الشمالية انخفاضات أكبر تصل إلى 4.5%. ومن ناحية أخرى، ارتفع متوسط ​​السعر وحجم التداول بنسبة 9.8% و9.3% على التوالي.

استفادت المدن المضيفة من كأس العالم للرجبي

ارتفع معدل إشغال أماكن الإقامة الأوروبية بنسبة 1.6% في سبتمبر مقارنة بالعام السابق. ومع ذلك، لا تشهد فرنسا سوى زيادة طفيفة في معدل الإشغال (+0.3%) وانخفاض (-1.6%) مقارنة بشهر سبتمبر 2019. وعلى الرغم من ذلك، شهد متوسط ​​أسعار المضيفين الفرنسيين نموًا بنسبة 11.1% مقارنة بعام 2022 و 27% مقارنة بشهر سبتمبر 2019، مما عزز نمو نشاطهم.

كما كان لكأس العالم للرجبي التي انتهت مؤخرًا تأثير إيجابي على السياحة الفرنسية. وشهدت المدن التي استضافت المباريات، مثل نانت (نسبة إشغال 88.1%)، ونيس (87.9%)، وليون (87.9%)، طفرة في السياحة. ومع ذلك، شهدت باريس وسان دوني انخفاضًا في معدلات الإشغال في أمسيات المباريات (-4% إلى 82.3%). بشكل عام، انخفض الحضور بين 8 سبتمبر و28 أكتوبر بشكل طفيف مقارنة بالعام الماضي (-1.1 نقطة). لكن متوسط ​​السعر ارتفع بنسبة 14.4% وحجم التداول بنسبة 12.9%.

وفي مواجهة المنافسة، يتعين على السياحة الفرنسية أن تعزز جاذبيتها

ووفقا لدومينيك مارسيل، رئيس AFT، تكشف أحدث النتائج أن عائدات السياحة ديناميكية، ويرجع ذلك أساسا إلى تغيرات الأسعار. وفي الوقت نفسه، ظل الحضور مستقرًا مقارنة بالعام الماضي ولكنه لا يزال أقل من عام 2019. ونظرًا للمنافسة الشديدة، تسلط هذه النتائج الضوء على حاجتنا إلى مواصلة جهودنا لتعزيز الجاذبية السياحية لبلدنا.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *