بالنسبة لعام 2023، تكشف الأرقام أنه في جزر البهاما، وصل مليون و332 ألف و752 مسافرًا عن طريق الجو، وخمسة ملايين و876 ألفًا و413 مسافرًا عن طريق البحر، وهو ما يزيد بنسبة 33% عن عام 2019. وتشير البيانات إلى أن عدد الوافدين لقضاء العطلات قد ارتفع عادت السياحة إلى المستويات التي كانت عليها قبل جائحة كوفيد-19، ومن المتوقع أن تستقبل البلاد أكثر من ثمانية ملايين زائر هذا العام.
ووفقا للخبراء، زاد عدد الوافدين جوا الأجانب، بما في ذلك التوقفات والزوار النهاريين، بنسبة 21 في المائة مقارنة بعام 2022. كما شهد وصول الرحلات البحرية زيادة كبيرة، مع ارتفاع بنسبة 61 في المائة منذ بداية العام حتى سبتمبر مقارنة بنفس الفترة. في الفترة من عام 2022 وبزيادة قدرها 45 بالمائة مقارنة بعام 2019. وكانت معدلات إشغال الفنادق أعلى من معدلاتها في عام 2019، كما تجاوز متوسط أسعار الغرف اليومية والإيرادات تلك المسجلة في ذلك العام.
وأعرب تشيستر كوبر، وزير السياحة والاستثمار والطيران ونائب رئيس الوزراء أيضًا، عن ارتياحه للأنباء التي تفيد بأن قطاع السياحة في البلاد يتعافى بعد الأزمة الصحية.
وذكر أن الهدف من جهودهم السياحية هو زيادة عدد زوار بلادهم. وذكر بفخر أن أداء قطاع السياحة في جزر البهاما في عام 2023 كان رائعًا، متجاوزًا جميع مقاييس العام القياسي 2019. وهذا مؤشر واضح على انتعاش ما بعد الوباء، وفقًا لكوبر.
قدر كوبر أن التحول في قطاع السياحة في جزر البهاما هو نتيجة التخطيط الاستراتيجي والثقة المستمرة من مشغلي الفنادق والرحلات البحرية في العلامة التجارية لجزر البهاما. وأضاف أنهم الآن واثقون من تحقيق عام قياسي في عدد السياح الوافدين، وهذا ليس مجرد صدفة.
اكتشاف المزيد من دليل شمول
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.