دليل شمول

دليل شامل للأخبار والتقنية والمواقع

أبلغت الأندلس عن أعداد متزايدة من المبيت
دليل السياحة

أبلغت الأندلس عن أعداد متزايدة من المبيت


أعلن وزير السياحة والثقافة والرياضة في المجلس العسكري الأندلسي، أرتورو برنال، عن تعزيز كبير للمجتمع الأندلسي. وتتوقع الأندلس هذا الصيف زيادة ملحوظة بنسبة 7% في الإقامات الليلية، وهو ما يعني 1.5 مليون إقامة إضافية مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الزيادة إلى ارتفاع إجمالي عدد الإقامات إلى 21.5 مليون إقامة، مما يؤكد التأثير الاقتصادي المحتمل لقطاع السياحة.

وتتوقع التقديرات الأولية لموسم صيف 2024 (في انتظار الإحصاءات الرسمية لشهر يونيو) أن يبلغ متوسط ​​نسبة إشغال الفنادق نحو 68%. أما بالنسبة للبيوت السياحية فستكون حوالي 53%.

ومن المقرر أن تقدم الأندلس خلال الربع الثالث من العام الحالي (من يوليو إلى سبتمبر) حوالي 34 ألف رحلة جوية، مما يوفر قدرة عالمية تزيد عن ستة ملايين مقعد. يمثل هذا أعلى سلسلة تاريخية للوجهة الأندلسية. ومقارنة بصيف 2023، كانت هناك زيادة بنسبة 9% في المقاعد وزيادة بنسبة 17.5% عن الرقم القياسي قبل الوباء. معدل النمو الحالي يتجاوز جميع الأرقام القياسية السابقة. وبالمقارنة مع حملة صيف 2023، زادت الرحلات الجوية المقدمة هذا الصيف بنسبة 8%، مع نمو مضاعف في الأسواق القريبة مثل فرنسا (22%)، وإيطاليا (19%)، وألمانيا، والبرتغال (12%). وإذا صحت التوقعات، فمن الممكن أن تستقبل الأندلس أكثر من 35 مليون سائح بحلول نهاية العام.

وتجاوز إجمالي إنفاق السياح الأجانب الذين زاروا الأندلس في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام 3300 مليون يورو، بزيادة 40% عن نفس الفترة من عام 2020.

أبلغت صناعة السياحة في الأندلس عن بيانات مشجعة، بما في ذلك انخفاض كبير في عدم الاستقرار الوظيفي. انخفض معدل العمالة المؤقتة في صناعة السياحة الأندلسية، الذي ظل عند حوالي 40% بين عامي 2008 و2013، إلى 27% في عامي 2022 و2023.، وهو أدنى مستوى له. ويعد هذا الانخفاض في انعدام الأمن الوظيفي تطوراً إيجابياً، ربما يعزى إلى حقيقة أن الزيارات أصبحت الآن منتشرة على مدار العام. وهذا يعني أن العمال لا يضطرون إلى البحث عن عمل في قطاعات أخرى خلال موسم الركود، مما يحسن استقرارهم الوظيفي.

وفي العام الماضي، كان هناك نمو كبير في عدد المبيت في الفنادق ووصول الركاب في الربعين الأول والرابع. وقد أدى ذلك إلى أدنى رقم موسمي منذ عام 2008.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *