وقد تم بث صور الاعتداء في الإكوادور على نطاق واسع على القنوات التلفزيونية في جميع أنحاء العالم. أدى الإعلان اللاحق عن “نزاع مسلح داخلي” في البلاد إلى إلغاء العديد من حجوزات السياح الدوليين. ويُخشى أن يوجه هذا الوضع ضربة أسوأ من جائحة فيروس كورونا.
واعترف راؤول غارسيا، رئيس غرفة السياحة في بيتشينشا، وهي مقاطعة عاصمتها كيتو، بأن هذه الظروف تؤثر عليهم وتؤدي إلى إلغاء العديد من الرحلات. تدهورت صورة الإكوادور في الخارج بشكل كبير مما أثر على قطاع السياحة. ومع ذلك، أكد أن المواقع السياحية الرئيسية في البلاد تعمل بشكل طبيعي.
على الرغم من سلسلة من الأحداث العنيفة المنسوبة إلى الجريمة المنظمة، مثل انفجارات السيارات والحرائق، وعمليات اختطاف وقتل ضباط الشرطة، وأعمال الشغب في السجون مع الرهائن، والاستيلاء على وسائل الإعلام التلفزيونية، إلا أن البلاد لا تزال تعمل.
النقل والسلامة
ورغم إلغاء بعض الرحلات الجوية خلال اليومين الماضيين، إلا أن المطارات تعمل بكامل طاقتها مع اتخاذ إجراءات أمنية مشددة. لا تزال وسائل النقل العام تعمل ولكن مع عدد أقل من الركاب، خاصة في الرحلات بين المقاطعات. وتظهر دوريات الشرطة والجيش في الشوارع في مناطق معينة.
التعافي التدريجي لقطاع السياحة
يتزايد عدد الأشخاص الذين يزورون الإكوادور تدريجياً. ومع ذلك، لا تزال بعض المواقع السياحية الشهيرة مغلقة، مثل بلازا غراندي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1978، وبعض أجزاء ماليكون في غواياكيل. أعرب الرئيس لينين مورينو عن قلقه من أن أحداث العنف وانعدام الأمن الأخيرة في الإكوادور قد أثرت سلباً على صورة البلاد على المسرح العالمي. لكنه أكد أن هذه الفعاليات اقتصرت على مناطق معينة، وليس على أماكن يرتادها السياح، مثل جزر غالاباغوس والأمازون.
تحذيرات ودعوات لزيارة الإكوادور
نصحت العديد من الدول مواطنيها باتخاذ إجراءات أمنية وسلامية إضافية أثناء إقامتهم في البلاد والقيام بالرحلات الأساسية فقط. لكن، ويدعو جارسيا الجميع لزيارة الإكوادور ويؤكد أن قطاع السياحة الخاص والسلطات قد اتخذوا الخطوات اللازمة لضمان رفاهية السياح. وتجنب أي إزعاج. بل إنه يعتقد أن إعلان “نزاع مسلح داخلي” يمكن أن يوفر قدرًا أكبر من الأمن.
اكتشاف المزيد من دليل شمول
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.