من المقرر أن تخصص تايلاند 600 مليون باهت، أي ما يعادل 16.5 مليون دولار أمريكي، لترويج صناعة السياحة خلال موسم الذروة. أعلن وزير السياحة والرياضة، سوداوان وانغسوفاكيجكوسول، أن هيئة السياحة التايلاندية (TAT) ستتلقى هذه الميزانية لعروضها الترويجية.

وسيستمر الترويج السياحي من الربع الرابع من عام 2023 حتى الربع الأول من عام 2024. وتشمل المشاريع الرئيسية التي ستغطيها الميزانية “امتيازات جواز السفر التايلاندي المذهلة”، والتي تتطلب 150 مليون باهت للترويج لتايلاند كوجهة تسوق مفضلة. وسيتم تخصيص 150 مليون باهت أخرى للحملات التسويقية في جميع الأسواق العالمية.

وسيتلقى مشروع تجربة مهرجان تايلاند، الذي يروج للمهرجانات الكبرى في خمس مناطق، حوالي 200 مليون باهت. وسيذهب باقي الميزانية إلى حملة “The Link-Local to Global”، التي تشجع السفر بين المناطق.

ووفقا لسوداوان، يمكن ربط هذه المشاريع بالعديد من المهرجانات المهمة خلال موسم الذروة، مثل مهرجان الأضواء، ولوي كراثونج (في نوفمبر)، والعد التنازلي للعام الجديد، والعام الصيني الجديد. ومن الممكن أن يمتد المشروع حتى عطلة رأس السنة التايلاندية سونجكران في أبريل من العام المقبل. وذكر سوداوان أن الاقتراح قد تم تقديمه بالفعل إلى أمانة الحكومة لكنه لم يحصل على الموافقة بعد.

وفيما يتعلق ببرنامج المحفظة الرقمية، ناقشت الوزارة تخصيص بعض المساعدات للترويج السياحي. على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين إنفاق 3000 باهت للسفر إلى مدينة من الدرجة الثانية.

وذكر سوداوان أن الوزارة تجري محادثات مع الوزارات الأخرى والمنظمات ذات الصلة لاستكشاف إمكانية توسيع نظام الإعفاء من التأشيرات، المطبق حاليًا على المسافرين الصينيين والكازاخستانيين، إلى دول أخرى. وأضاف الوزير أيضًا أن الحكومة يمكن أن تفكر في تمديد مدة الإقامة لأسواق معينة من الحد الحالي البالغ 30 يومًا إلى 45-90 يومًا، خاصة بالنسبة للروس والأوروبيين، المؤهلين بالفعل للزيارات بدون تأشيرة.

وتشمل المناقشات إنشاء ترويج سياحي مشترك مع شركات الطيران وتمديد ساعات عمل أماكن الترفيه في شيانغ ماي وبانكوك وبوكيت.